خلال اجتماع في غرفة تجارة اربد ... الكباريتي: صالات الافراح الاكثر تضررا ويجب ايجاد حلول ناجعة لمعاناتها(2020-08-11 09:15:36)

 

تنتااليبي 

اتبل

 

دعا رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي خلال لقائه في غرفة تجارة اربد امس عددا من اصحاب صالات الافراح والمستثمرين في هذا القطاع بحضور رؤساء غرفة تجارة اربد محمد الشوحة والسلط سعد البلوي وعجلون عرب الصمادي الى ضرورة اعادة النظر بقرار اغلاق صالات الافراح والمناسبات في ظل ما وصفه بممارسة نشاطات قد تكون اكثر خطورة وبائية من صالات الافراح.

واكد الكباريتي في الاجتماع الذي حضره اعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة اربد ان حالة التدهور التي يعيشها القطاع تتطلب اتخاذ اجراءات جادة وسريعة لوقف انهياره كاحد مكونات الاستثمار والاقتصاد الوطني معتبرا قطاع صالات الافراح والمناسبات من اكثر القطاعات تضررا بجائحة كورونا وتداعياتها لانه اول قطاع توقف عن العمل وما زال كذلك وتحمل خسائر تفوق القدرة على التكيف معها.

وقال إن احد الخيارات المطروحة هي اعادة تشغيل القطاع وفق دليل ارشادي وضوابط ومعايير تحددها لجنة الاوبئة والجهات المختصة تكون ملزمة للصالات باتباعها مشيرا الى ان الاستعاضة عن الصالات بالحفلات المنزلية او في المزارع ليست اقل خطورة من الصالات في حال تم تقييدها بمصفوفة عمل صحية مثالية.

واشار الى مساعي وجهود حثيثة بذلتها غرفة تجارة الاردن مع عديد من الجهات المعنية للعمل على ايجاد صيغة توافقية تنقذ هذا القطاع من الانهيار وتعينه على النهوض مجددا لمواجهة التبعات الثقيلة التي تحملها خلال الاشهر الماضية.

ولفت الكباريتي الى ان المساعي لانقاذ القطاع تسير باتجاهين متوازيين احدهما العمل على اعادة فتح الصالات وفق دليل ارشادي معتمد بسعات تسمح بتطبيق كافة المعايير والاشتراطات الصحية وثانيهما يرتكز على دعم القطاع بجملة من الاجراءات المتصلة بالاعفاءات الضريبية والتخفيضات ذات الصلة بالرسوم بمختلف انواعها والاستفادة من مخصصات الدعم الموجه من البنك المركزي للقطاعات.

ونوه الكباريتي الى انه يجب النظر الى القطاعات الاقتصادية كحزمة واحدة ومعاملتها بنفس السوية لانها مرتبطة ببعضها وكل منها له انعكاسات على الاخر وهو ما يستدعي عدم استثناء اي قطاع من المحفزات والدعم .

وقال إن القيمة المضافة لهذا القطاع مرتفعة كونه يرتبط ارتباطا مباشرا باكثر من 30 مهنة وحرفة وصنعة مبينا ان الارقام التي وثقتها غرفة تجارة الاردن من خلال دائرة قاضي القضاة تشير الى انه اقيم عام 2019 شهد 75 الف حفلة عرس ما عدا المناسبات الاخرى.

واكد الكباريتي ان غرفة تجارة الاردن ستتبنى مشروعا بالتنسيق مع غرف التجارة في المملكة بعد التنسيق مع اصحاب الصالات والمستثمرين في القطاع لبلورة محاور تشترك فيها مع الجهات المعنية لانقاذ القطاع ووقف تدهوره والتخفيف من التداعيات المالية الكبيرة التي اثرت عليه.
وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة أن هذا القطاع المغلق منذ اكثر من 5 اشهر مهدد بالإفلاس نتيجة الخسائر المالية المستمرة والالتزامات والكلف الكبيرة من إيجارات وديون تم اقتراضها من البنوك لبناء تلك الصالات وتأمين رواتب العمال.
وأشار إلى أن العديد من الصالات في إربد اضطرت للاستغناء عن آلاف العمال، وخصوصا وإن عمل الصالات تعتمد عليه عشرات المهن الأخرى وبالتالي أضرار كبيرة بالاقتصاد الوطني وإفلاس أصحاب تلك القطاعات.
ودعا الشوحة للاسراع بفتح القطاع وانقاذه من الانهيارمع تعهد أصحاب تلك الصالات بتطبيق شروط الصحة والسلامة العامة، من اجل ديمومة عمل هذا القطاع والحفاظ على العاملين لديها، منوها الى أن العديد من المقبلين على الزواج باتوا يتوجهون إلى استئجار مزارع خاصة لإقامة حفلاتهم عوضا عن صالات الأفراح، دون أية رقابة صحية وبأسعار مناسبة.
وطالب عضو مجلس ادارة غرفة تجارة اربد وسيم المسعد بمعاملة قطاع الصالات والمناسبات والخدمات المساندة كما كانت تعامل خلال اشهر الحجر الكامل من حيث تأجيل الضريبة والقروض والشيكات المستحقة واقتطاعات الضمان وتسهيل منحهم للقروض ليتمكنوا من دفع الايجارات المترتبة عليهم والتي بات المالكون يطالبونهم بها.
وتمحورت مداخلات رئيسي غرفة تجارة السلط سعد البلوي وعجلون عرب الصمادي حول اهمية بذل المزيد من المساعي والجهود لانقاذ قطاع صالات الافراح من حالة الانهيار التي يعايشها.
واثار اصحاب صالات افراح ومستثمرين جملة القضايا التي تؤرقهم فاشار طارق الحمود الى اصطدام محاولاتهم بالاستفاده من حزمة القروض التي اعلنها البنك المركزي للقطاعات الاقتصادية بالفشل ازاء الاشتراطات التي تفرضها البنوك ونظرتها الى القطاع بانه يصنف من القطاعات ذات المخاطر الكبيرة.
ولفت فادي خضير الى قضية العمالة الوافدة حيث ترفض وزارة العمل تجديد تصاريح العمل لها وطالب باعادة النظر بهذا القرار في حين دعا محمد صبحي امين الى ضرورة تشديد الرقابة على المزارع التي اصبحت بديلا للصالات في اقامة الحفلات والمناسبات بعيدا عن الضوابط في الوقت الذي اكد فيها استعداد صالات الافراح لخلق بيئة صحية امنة لاقامة الحفلات والمناسبات فيها.
واشار فاروق العمري الى عدم استجابة برامج الضمان الاجتماعي المساندة والمعاضدة بتحمل جزء من رواتب العاملين في الصالات وهو ما رتب عليها اعباء اضافية استنزفت قدرتها على الصمود والبقاء الامر الذي سيقودها لاشهار افلاسها.

قسم العلاقاقات العامة والاعلام غرفة تجارة اربد

الرأي الالكترونية


طباعة
 
حقوق الطبع والنشر © غرفة تجارة اربد 2015. جميع الحقوق محفوظة.  


فيس بوكتوتير