دراسة تدعو لتوفير الأيدي العاملة المدربة لقطاع الحلي والمجوهرات(2019-10-21 05:49:04)
عمان - أمان السائح كشفت دراسة الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع صناعة الحلي والمجوهرات التي اجراها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، ان اعداد الخريجين في البرامج التدريبية في هذا القطاع لا تكفي حاجة سوق العمل، وان الفئة العمرية المفضلة لإشغال فرص العمل المتاحة هي بين 18 الى 34 سنة، وان هناك مساحة مقبولة لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية د عبدالله العبابنة، ان قطاع الحلي والمجوهرات هي الدراسة الثالثة التي تم اطلاقها للعام الحالي، وخلصت تلك الدراسة الى ضرورة ان تعمل الجهات ذات العلاقة في كل قطاع على تنفيذ ما ورد في خطة تنمية الموارد البشرية للقطاع، والتي قام باعداها فريق من الخبراء يمثلون اصحاب الخبرات، كما دعت التوصيات الى مأسسة عملية تطوير البرامج التعليمية والتدريبية في ضوء نتائج الدراسات القطاعية ليتم تحديث بياناتها بشكل منتظم. ووفقا للعبابنة، فإن عدد العاملين بقطاع الحلي والمجوهرات 1281 منهم 1082 من الذكور، و199 اناث، ومن ذوي الاعاقة 11، كما كشفت الدراسة بحسب العبابنة، ان هنالك 585 فرصة عمل متاحة في هذا القطاع، منهم من205 الذكور و272 للإناث،و 108 للأشخاص من ذوي الاعاقة. كما اشار العبابنة انه ووفقا للدراسة، فإن المهن الاكثر طلبا في صناعة الحلي والمجوهرات، العاملون في صناعة الحلي والمجوهرات، ولحيم مجوهرات، مشكل مصوغات بواسطة الشمع، واختصاصيو الاعلان والتسويق، مركب احجار كريمة، ونقاش مجوهرات، وصقل وتلميع وتشطيب المجوهرات، وفني صوالة « استخراج الذهب من فاقد المشاغل. وتحدث العبابنة عن المهارات الاكثر طلبا والتي كشفت عنها الدراسة القطاعية، وهي مهارة استخدام المينا، ومهارة استخدام لحام الاكسجين والغاز، ومهارة شق قوالب السيليكون وتحضيرها، ومهارة استخدام لحام النيتروجين ولحام الارغون، ومهارة الحفر على الشمع، مبينا العبابنة انه ووفقا للدراسة فإنه تعتبر مدى استجابة قطاع الحلي والمجوهرات للعمل بنظام العمل المرن تصل الى 46%، وحول اسباب توفر فرص العمل بالقطاع اوضح العبابنة ان دوران العمالة 71، والتوسع بالعمل 345، وكلاهما 169، بما مجموعه 585. ووفقا للعبابنة فإن الدراسة القطاعية اظهرت انه يتوزع العاملين في القطاع بواقع 84% للذكور مقابل 16% فقط للإناث، كما يتوزع 83% من العاملين في هذا القطاع اردنيو الجنسية مقابل 17% من غير الاردنيين، كما تشير نتائج الدراسة ان ما نسبته 19% من المنشآت تواجه صعوبات بالتعيين وهي ناشئة عن النقص في العمالة ممن لديهم المهارات بشكل رئيسي. وتوصي الدراسة وفقا للعبابنة، ضرورة يكون لنتائج هذه الدراسة القطاعية اثرا مهما في عمل المجالس تطوير المهارات القطاعية المشكلة من قبل هيئة تنمية وتطوير المهارات ت الفنية والتقنية خاصة في مجال تدريب القوى العاملة الاردنية وتشغيلها في قطاع الحلي والمجوهرات وان تتولى الجهات المزودة للتدريب مراجعة البرامج التدريبية المطلوبة وتطويرها وتوسيعها بالقطاع، وادماج المهارات الحياتية والريادية والناعمة للتشغيل كحقيبة الزامية في جميع برامجها التدريبية، كما توصي الدراسة بضرورة دعم وزارة العمل تطبيق سياسة الاحلال التدريجي للعمالة الاردنية مكان العمالة الوافدة من قبل اصحاب العمل والمجتمع الاردني.

طباعة
 
حقوق الطبع والنشر © غرفة تجارة اربد 2015. جميع الحقوق محفوظة.  


فيس بوكتوتير