إســـلام العـمـري
استهجن نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله ابو عاقولة، استمرار إغلاق معبر المدورة ما بين الاردن والسعودية منذ أذار 2020 امام حركة الشحن البري من والى المملكة، رغم فتح جميع القطاعات باستثناء حركة الشحن عبر معبري الدرة قرب ميناء العقبة والمدورة.
وأوضح بأن المركز الجمركي يغذي منطقة معان والمناطق الجنوبية وجميع المحافظات والخطوط القادمة من مصر إلى السعودية ومن السعودية إلى الأردن. واشار إلى الصعوبات التي تواجهها شركات التخليص بسبب الاغلاق الطويل، حيث إن هناك نحو 20 الف عائلة تعتاش من هذا القطاع وهذه المعابر من مالكي الشاحنات وسائقيها وعمال التحميل والتنزيل، ومحلات الصرافة وغيرها، مؤكدا حرص شركات التخليص للالتزام بوسائل الأمان والشروط الصحية المطلوبة والمطبقة في كافة المراكز الحدودية.
ولفت إلى قرار مجلس الوزراء في حينه بحصر دخول الشاحنات عبر مركز حدود العمري، وتجهيز الساحات الخاصة لتطبيق نظام Back To Back في ظل الوضع الوبائي الذي ساد أنذاك، وانسجاما مع حماية وطننا وانساننا من تفشي وزيادة الاصابات بوباء كورونا، ومع تحسن الحالة الوقائية قرر المجلس قبل اشهر الغاء العمل بالنظام في مركز العمري، داعيا إلى فتح المعبرين أمام حركة الشاحنات.
وأشار أبو عاقولة إلى أن الإغلاق يضر بالاقتصاد الوطني من حيث خسارة خطوط الترانزيت للشاحنات القادمة من مصر باتجاه السعودية، ومن السعودية باتجاه مصر وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتم تحويل هذه الخطوط الى خطوط بحرية مباشرة من والى السعودية ومصر، إضافة الى ايقاف الصادرات والواردات من والى العقبة عبر معبر الدرة، وهذا ادى الى زيادة الكلف على التاجر والصانع والناقل وبالتالي على المواطن، إضافة إلى أن إغلاق معبري «الدرة والمدورة « الحق الضرر المباشر على قطاعات الشحن والنقل والتخليص والخدمات والصرافة والمحلات التجارية على الطرق، وشركات التأمين، ناهيك عن الرسوم المترتبة على عبور الترانزيت عبر المعبرين هي واردات لخزينة الدولة.
وأهاب نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، بإعادة فتح المعبرين اللذين يشكلان رئة اقتصادية ما احوجنا إليها في ظل الاوضاع الاقتصادية وزيادة الطلب وحركة التبادل التجاري بين دول الخليج ومصر والاردن.
