رئيس غرفة تجارة اربد يلتقي وفدا من منظمة العمل ضد الجوع(2019-03-25 07:01:41)

 

ابتسام ابوالهيجاء

التقى رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة  وفدا من منظمة العمل ضد الجوع الذي زار الغرفة امس بهدف الاطلاع على واقع سوق العمل في محافظة اربد والتحديات التي تواجه الشباب والشابات فيها .
وذكرت السيدة سامانثا غريف ان منظمة العمل ضد الجوع تسعى الى فهم افضل لسوق العمل من خلال تحليل البيانات المتاحة والمقابلات مع اشخاص رئيسيين من المجتمع المحلي لتمكين المنظمة من تحديد القطاعات التي يتزايد فيها الطلب على القوى العاملة والنمو الاقتصادي بالتعاون مع شركة كارفاكس الاستشارية الخاصة.
واستعرضت غريف اهم النقاط التي تقوم عليها هذه الدراسة والمتمثلة باهم الصناعات والاعمال التجارية في محافظة اربد والمجالات المتوقع ان تزيد فيها التجارة والصناعة في المستقبل واثر الازمة السورية على سوق العمل واكثر المجالات التي يعمل فيها السوريون وامكانية تغيير سياسات التوظيف والتشغيل في الاردن مستقبلا والمهارات النادر توفرها والاخرى الاكثر انتشارا والوظائف التي يكثر فيها الطلب لعمال ذوي مهارات عالية .
وفي معرض رده على اسئلة الوفد قال الشوحة انه يوجد في محافظة اربد 120 مصنعا تتركز في مدينة الحسن الصناعية وتستخدم ما يقارب 30 الف عامل وعاملة اردنيين واجانب، مشيرا الى انها تنتج مختلف الصناعات من البسة واغذية وحلويات وعصائر وغيرها.
واضاف فيما يتعلق بالتجارة انه في مدينة اربد اكثر من 32 قطاعا تجاريا بين اثاث والبسة واحذية وكهربائيات واكسسوارات وعطور وادوات منزلية وغيرها ، لافتا الى ان هناك 15 الف منتسب ومرخص في غرفة تجارة اربد وحوالي 5000 غير مرخصين جميعهم يعملون في هذه القطاعات.
واشار الى ان حركة السوق اضعف بنسبة 30% عما كانت عليه قبل 3 سنوات بسبب انتشار المولات وتوجه معظم الناس اليها اضافة الى عوامل اخرى مثل ازدياد الضرائب والرسوم والظروف الخارجية المحيطة بالبلد، منوها الى الازمة السورية والهجرة التي شكلت 20% من سكان محافظة اربد وتأثيراتها السلبية على كافة جوانب الحياة .
وذكر ان العمالة السورية تركزت في مجالات المطاعم والحلويات واعمال البناء والفلاحة وبعض الصناعات في مدينة الحسن فضلا عن وجود مستثمرين سوريين فيها ممن احضروا عمالتهم معهم، مبينا ان الحكومة حاليا وضعت ضوابط على بعض المهن فيما يخص العمالة الوافدة للسيطرة عليها وحفظ حق الاردني في العمل .
واوضح ان الاردن يعاني من ارتفاع بنسبة البطالة والتي لا يمكن للحكومة القضاء عليها دون مساعدة القطاع الخاص الذي لا يتمكن حاليا بسبب الظروف الصعبة من زيادة الايدي العاملة لديه ، لافتا الى ما تقدمه الغرفة من دور في تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال الدبلومات المشتركة التي تقدمها بالتعاون مع الجامعات الاردنية في كافة التخصصات التي يطلبها سوق العمل مثل صيانة سيارات الهايبرد والطاقة الشمسية والصحة والسلامة العامة.
ودعا كافة المنظمات الدولية العاملة في المجالات الانسانية الى الاستمرار في عملها ودعمها لتغيير الحال الى الافضل شاكرا لهم جهودهم التي يبذلونها في سبيل تحقيق الامان الاجتماعي في البلدان الفقيرة والمنكوبة ومساعدة اللاجئين في كافة المناطق .
 


طباعة
 
حقوق الطبع والنشر © غرفة تجارة اربد 2015. جميع الحقوق محفوظة.  


فيس بوكتوتير