سفراء دول آسيأن لدى المملكة الأردنية الهاشمية بزيارة إلى محافظة اربد(2023-03-22 08:08:12)
صرح رئيس جمعية الصداقة الأردنية التايلندية سعادة ماهر شخاتره بأن الجمعية عملت على تنظيم هذه الزيارة لسفراء دول آسيأن مملكة تايلند اندونيسيا الفلبين . ماليزيا بروناي دار السلام. وشملت الزيارة غرفة تجارة اربد وغرفة صناعة اربد ومدينة الحسن الصناعية ذلك للإطلاع على مدى التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصناعي والتجاري في محافظة اربد ومدى التنظيم والتطور الذي لمسناه في مدينة الحسن الصناعية، والحجم الكبير الذي تمثله محافظة اربد على مستوى المملكة الذي يضم كافة القطاعات التجارية والصناعية. وكان الهدف من تنظيم هذه الزيارة لأصحاب السعادة سفراء دول آسيان هو الإطلاع على الواقع التجاري والصناعي في المحافظة والبيئة الإستثمارية الآمنة لتشجيع وتعريف مستثمرين دول آسیان للإستثمار في المملكة الأردنية الهاشمية. وقدم رئيس غرفة تجارة اربد سعادة محمد الشوحة شرحا حول الخدمات التي تقدمها الغرفة للمستثمرين في العديد من المجالات مشيرا إلى أن السفراء بالإضافة إلى صفتهم الدبلومسية فإنهم يعدوا سفراء لتسويق بلدانهم وخدمة اقتصادياتها وتعزيز علاقتها التجارية مع الدول التي يعملون فيها. وأكد الشوحة أن الطموح برفع مستوى التبادل التجاري والصناعي بين الأردن ودول الإتحاد الآسيوي هو هاجس الطرفين تعزيزا للعلاقات القوية التي تربط الأردن بهذه الدول داعيا إلى تسهيل مهمة رجال الأعمال الأردنيين بالحصول على تأشيرات السفر إلى دول الإتحاد الآسيوي خدمة للتجارة البينية بين الجانبين. وأشار الشوحة إلى أن اربد بما تمتلكه من مقومات متنوعة مؤهلة لأن تكون بمثابة عاصمة اقتصادية فهي بوابة للتبادل الصناعي والتجاري مع العديد من دول الجوار. وأشار السفيرالتايلندي أن حجم التجارة البينية بين الدول الآسيوية الخمس التي تشكل نصف مجموع دول الإتحاد ما زال دون الطموح وهو ما يتم العمل على رفع حجمه بما يتناسب مع طبيعة العلاقة بين دول الإتحاد والأردن لجهة خدمة شعوب هذه الدول والأردن وتحقيق مستويات متقدمة من التنمية المستدامة التي يمثل الإستثمار المشترك أهم ركائزها وروافدها. ولفت السفير التايلندي إلى أن السفراء سينقلون إلى حكومات بلادهم والقطاع الخاص في كل منها ما لمسوه على أرض الواقع من فرص استثمارية خصبة في اربد تحديدا والأردن عموما مؤكدا أن الأردن يعد أبرز الدول التي تمتع بالاستقرار والأمن المعزز للبيئة الإستثمارية. وأكد السفير برونغثورا أن وفد السفراء المشاركين في الزيارة لمحافظة اربد لمس مدى التطور والتقدم والنهضة التي تشهدها المحافظة بما يفتح مجالات اوسع للتعاون في المجالات الاقتصادية وزيادة حجم التجارة البينية معها مشيدا بالمناخ الإستثماري الواعد في المحافظة والروافع والأدوات اللازمة له كالبنية التحتية والموارد البشرية المؤهلة والتشريعات المرنة المعززة للإستثمار. وأشاد برونغثورا بالجهود التي تبذلها غرفتي الصناعة والتجارة بتوفير الخدمات الضرورية للمستثمرين وحل الإشكاليات التي قد تعترضهم وأعتبر أن ذلك من شأنه تشجيع إقامة استثمارات مشتركة بين المستثمرين ورجال الأعمال في الأردن ودول الإتحاد الآسيوي. ونوه إلى الأردن بلد جاذب للسياحة وهو ما ستعمل سفارات دول الإتحاد الآسيوي مع حكومات بلادها على الدفع بالمزيد من النشاط والحركة السياحية المتبادلة بين الجانبين . وعبّر بإسم السفراء الذين شاركوا في الزيارة عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة والنتائج والأهداف المرجوة منها لإستثمار الفرص المتاحة لزيادة حجم التبادل الإقتصادي بين الأردن ودول الإتحاد الآسيوي لافتا إلى أن الميزان التجاري بين الأردن وهذه الدول في الإتحاد الآسيوي وإن كان يتجاوز المليار دولار اإلا أنه لا يمثل حقيقة التعاون الإقتصادي القائم الذي تمثل السياحة أحد أوجهه المهمة.

طباعة
 
حقوق الطبع والنشر © غرفة تجارة اربد 2015. جميع الحقوق محفوظة.  


فيس بوكتوتير