تجارة اربد تستنكر اقتحام شرطة الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى

استنكرت غرفة تجارة اربد اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والاعتداء الوحشي والاعتقال الذي وقع على المصلين والمعتكفين المتواجدين فيه، ويحذر من مغبة هذا التصعيد الخطير. وطالبت الغرفة في بيان أصدرته، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الانتهاكات للمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، محذره من عواقب هذا الإرهاب المنظم والتصعيد الخطير الذي يؤجج العنف في فلسطين المحتلة، ويعتبر انتهاكا صارخا وتصرفا مدانا ومرفوضا. وأكدت الغرفة وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الداعم للقضية الفلسطينية وصمود المقدسيين بعد أن وجه لهم عبارة "نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم"، مبينه أن موقف الملك عبدالله الثاني واضح وجاء حاسما وحازما. وأشار البيان إلى وقوف الغرفة وكافة القطاع التجاري في اربد مع كل ما تقوم به الحكومة الأردنية من قرارات وإجراءات لحماية المقدسات، والوصاية الهاشمية عليها، مبينه أن هذه الممارسات للاحتلال تُعدّ انتهاكاً صارخا للقانون الدولي والإنساني. وطالبت الغرفة الحكومة بسحب السفير الأردني وطرد السفير الإسرائيلي في عمان، مكرره الطلب للتدخل السريع من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لوقف هذه الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيين. وأكدت رفض كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القانوني القائم في القدس والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة على ترابه الوطني وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة.