سفير تركيا يزور غرفة تجارة اربد

بحث رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة مع سفير تركيا في الأردن أردام أوزان تعزيز التعاون التجاري وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في البلدين. وأكد الشوحة على أهمية إعادة النظر باتفاقية التجارة الحرة بين المملكة وتركيا التي اوقفت قبل سنوات مع ضرورة اشراك القطاع الخاص من الجانبين. وهنأ الشوحة لدى استقباله السفير في غرفة التجارة بفوز الرئيس التركي اردغان بولاية جديدة والإنتخابات التي جرت في تركيا تعكس مدى الديمقراطية في تركيا. وطالب الشوحة بمنح المنتجات الأردنية المصدرة إلى تركيا تسهيلات أفضل قياسا على المعاملة بالمثل التي يمنحها الأردن لدخول البضائع التركية إلى أسواقه وأوضح أهمية الإستثمار التركي في محافظة اربد نظرا لما تتمتع بها المحافظة من أجواء معتدله وبيئة استثمارية وقربها من الحدود السورية. وعرض الشوحة المشاكل التي تواجه المستثمرين السوريين في الأردن والمتمثلة بالحصول على فيزا لتركيا والتي تحتاج إلى 25 يوم وطالب بتخفيضها. كما عرض مشكلة أحد التجار في غرق البضائع في الميناء أثناء الزلزال الذي ضرب تركيا وطالب بآلية لتعويضه عن الخسائر. وتناول اللقاء تطوير التعاون بالعديد من القضايا الإقتصادية ذات الإهتمام المشترك، وبدء حقبة اقتصادية جديدة تؤسس لعلاقات تجارية واستثمارية أقوى بين البلدين بما يخدم أصحاب الأعمال من البلدين، وتعزيز الشراكة بينهما. وأكد أن غرفة تجارة اربد ستعمل على تفعيل تبادل زيارات الوفود التجارية، وإقامة المعارض التجارية في البلدين باعتبار ذلك خطوة مهمة لزيادة حجم التجارة والإستثمار المتبادل بين الجانبين. من جهته، أثنى السفير أردام أوزان على العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيزها والإرتقاء بها لمستويات عالية بخاصة في الجوانب الإقتصادية والتجارية والإستثمارية. وقال أن هناك مباحثات بين الحكومة الأردنية والتركية من أجل تشكيل لجان يشارك فيها القطاع الخاص من كلا الطرفيين خلال الفترة المقبلة، لتحديد وإزالة العقبات أمام التعاون التجاري والإستثماري. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قارب مليار دولار العام الماضي 2022، منها صادرات أردنية إلى بلاده بقيمة 92 مليون دولار مقابل 909 ملايين دولار مستوردات للمملكة. من جانبهم، أكد أعضاء مجلس إدارة الغرفة أن العلاقات الأردنية التركية تاريخية وعميقة، فهي تقوم على أسس قوية إطارها الإحترام المتبادل الذي تعززه قيادتا البلدين الصديقين وتعمل على تنميتها في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والإستثمارية.